WHAT DOES التغطية الإعلامية MEAN?

What Does التغطية الإعلامية Mean?

What Does التغطية الإعلامية Mean?

Blog Article



تهدف الدراسة إلى تحليل نماذج من الصحافة الغربية عن الحرب على غزة وكيفية تَمْثِيلها للذات الفلسطينية، وكشف مضمرات القول في الخطاب الإعلامي عن طريق البحث في الموجهات التي تنتظم الملفوظ، خاصة أن هذه الحرب غير المسبوقة على قطاع غزة شكَّلت بؤرة اهتمام التغطية الإخبارية في الصحافة الغربية في ظل الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

- في معهد التشريح الطبي الشرعي في تل أبيب، رائحة الموت لا تُطاق: في الحجرات، على أسرَّة معدنية، توجد جثث محروقة، مشوَّهة، مُتَحَلِّلَة.

يُعرَّف العنف ضد النساء والفتيات بأنه أي فعل من أفعال العنف القائم على النوع الاجتماعي يؤدي أو من شأنه أن يؤدي إلى أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو عقلية للنساء والفتيات، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحيز العام أو الخاص.

وهنا، كان الصراع على الرواية يبدو أولوية قصوى لصانع القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي، باعتبار أن "معركة الرواية" لا تقلُّ شأنًا عن "معركة الأرض"، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من الحرب. لذلك استطاع القائم بالدعاية الإسرائيلية تعبئة جميع الوسائل والقدرات الاتصالية والدعائية من أجل الترويج لهذه الرواية، وقد برز ذلك في معظم وسائل الإعلام الغربي خلال الأيام الأولى من الحرب. فتحوَّلت هذه الوسائل إلى أجهزة أيديولوجية/دعائية تُروِّج لأطروحات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية وإرادة الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.

إيران وتركيا ومسارات جديدة للصراع الإقليمي حول السودان

وهنا، يحاول الخطاب الإعلامي الغربي أن يُقدِّم صورة "نظيفة" للحرب؛ إذ لا يجد القارئ أي إشارة إلى الخسائر المدنية أو حتى التداعيات الإنسانية للحرب على المجتمع الفلسطيني. إن هذا التأطير الذي يحاول "تعقيم" الآلة العسكرية، وفظائع قصف المساكن والبيوت فوق رؤوس سكانيها وتدمير البنية التحتية، يحجب رواية كاملة عن الصراع، والتي تتمثَّل في معاناة الشعب الفلسطيني الذي تتم إبادة أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه.

يتحدث التقرير عن استمرار الأزمة التي تعانيها الصحافة الرقمية عالميا، وهي تحاول التكيّف مع التغييرات المتواصلة التي تفرضها المنصات، وهي تغييرات تتقصد عموما تهميش الأخبار والمحتوى السياسي لصالح المحتوى الترفيهي، ومنح الأولوية في بنيتها الخوارزمية للمحتوى المرئي (الفيديو تحديدا) على حساب المحتوى المكتوب.

هل يتجنّب العنوان الإيذاء ويقدّم الضحية على أنها قادرة على الصمود؟

لطالما اعتبرت مؤسسات الإعلام الغربي نفسها مرجعًا مهنيًّا في صناعة الإعلام خلال العقود الماضية، لكن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت "عقيدة" سياساتها التحريرية التي يمكنها أن تتجاوز القواعد والضوابط الحاكمة للممارسة المهنية في المعالجة الإعلامية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

ونلاحظ أن ما أوردته "ليزيكو" يُلقي الضوء على هذه الأزمة التي تتسم بالتعقيد؛ إذ نلمس الاستياء المتزايد من المتبرعين، والذي يمكن أن يوجه سياسة المؤسسات الأكاديمية. وهذا يعكس الصراع الأكبر بين المصالح المالية والمبادئ الأكاديمية. فالتأثير الواضح الذي يمكن أن يمارسه كينيث غريفين، عبر اتصاله بإدارة جامعة هارفارد، يُلمح إلى السلطة المالية التي تؤثر في قرارات وسياسة المؤسسات التعليمية.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى. وتشمل الإستراتيجيات التي يراها الناشرون مهمة جدا لمواجهة ذلك الخطر: تقديم مزيد من الصحافة التفسيرية التي تشرح التعقيدات الواردة في ثنايا العديد من القصص الإخبارية، وتقديم ما يعرف بصحافة الحلول، إلى جانب الأساليب الجديدة لسرد القصص، وتقديم القصص الإنسانية الملهمة، وبنحو أقل تقديم أخبار أكثر إيجابية أو مسلية.

وبحسب الدليل، على الصحفيين كتابة "صرّحت بمثليتها الجنسية" وليس "اعترفت بمثليتها الجنسية"، واستخدام عبارة "الضحية المعلنة" وليس "الضحية المزعومة"، ويجب إسناد الإسم والفعل في الجملة إلى المعتدي لا أن يتم إسناده إلى الضحية/الناجية مثلًا "أجبر المعتدي الضحية على فعل هذا الأمر أو ذاك وفقًا للشرطة"، وليس "فعلت الضحية هذا الأمر رغمًا عنها".

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف شاهد المزيد مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

- النائب الشيوعي، إلسا فوسيون، أدانت أيضًا حركة حماس: "إذا كان السؤال: هل حماس منظمة إرهابية؟ هل ارتكبت أعمالًا إرهابية؟ الجواب هو نعم".

Report this page